دعا رئيس حكومة ما تعرف بالإنقاذ الوطنى الليبية خليفة الغويل إلى حوار ليبى – ليبى على الأراضى الليبية، وذلك رفضًا للوصاية الخارجية، مشددًا على ضرورة تقديم تنازلات بين الفرقاء لحل الأزمة فى البلاد، موضحًا أنه يقوم بحوار مع المؤتمر الوطنى العام ومجلس النواب والحكومة المؤقتة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأكد الغويل فى بيان تليفزيونى اليوم الخميس، أن حكومة الإنقاذ الوطنى ترحب بكل الأطياف فى الحياة السياسية فلن يكون هناك تمييز بين المواطنين الليبيين وأن القضاء الليبى هو الفيصل فى حل الأزمة.
وأوضح الغويل أن حكومته ستعمل على فتح حوار شامل مع الليبيين وعودة المهجرين إلى داخل البلاد، داعيًا المنتسبين لوزارة الدفاع "طرابلس" والبالغ عددهم 3 آلاف رجل عسكرى لمباشرة أعمالهم بشكل مباشر اعتبارًا من الغد، مؤكدًا وجود مؤامرة كبير للقضاء على الجيش الليبى فى المنطقة الغربية، داعيًا القيادة العسكرية فى الغرب الليبى بمباشرة عملهم بشكل مباشر لحل الأزمة.
ودعا الغويل للحفاظ على ما تبقى من ليبيا التى تحتضر أمام الجميع فى ظل تخاذل المجتمع الدولى عن دعم الليبيين وفشل اتفاق الصخيرات الموقع فى المغرب، مطالبًا بوقف ما وصفه بالمهزلة السياسية والأمنية التى تجرى فى ليبيا وما وصل إليه حال المواطن الليبى من إذلال ومهانة.
وشدد الغويل على ضرورة اتخاذ قرار تاريخى يليق بحجم التضحيات وحمل الجميع مسئولين ما يقوم به المجلس الرئاسى الذى لم ينل الثقة من مجلس النواب، مؤكدًا أنه سيغادر المشهد السياسى الليبى بعد تحقيق التوافق وحل الأزمة الليبية.