أكد المهندس محمد فرج الله، الرئيس السابق لشركة المحطات المائية، أن هناك فائضًا فى الكهرباء وصل أول أمس، إلى 6 آلاف ميجا وات، والذى يزداد خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن هذا الفائض يمكنه تلبية احتياجات المشروعات والمصانع والتوسعات العمرانية الجديدة، ويمكن من خلال تضافر الطاقة الشمسية الجديدة تصدير الكهرباء.
وأضاف المهندس محمد فرج الله، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن السد العالى يمكنه مضاعفة الإنتاج الحالى بنسبة 100% فى حالة زيادة المياه بنهر النيل، فهو مرتبط بحصة المياه المقدرة بـ55,5 مليار متر مكعب، مضيفاً أن الدولة تحتاج التفاوض مع دول حوض النيل لزيادة حصة المياه وليس تقليلها.
وأشار المهندس فرج الله، إلى أنه لا قلق على السد العالى سواء من الناحية التأمينية أو من الناحية الإنتاجية للكهرباء وتخزين المياه، مشيراً إلى أن السد العالى حالياً يدار على أحدث النظم العالمية، ويضاهى محطات الكهرباء به المحطات الحديثة الموجودة فى العالم، لافتاً إلى أنه منذ بدء استخدام التكنولوجيا الروسية خلال فترة الستينيات من القرن الماضى، وكل المعدات به حديثة وعمرها الافتراض يصل لأكثر من 40 سنة مقبلة لا تحتاج خلالها إلى تطوير.