طالبت أسرة فهد جاسم عبد الله المالكى، النائب السابق لجهاز الاستخبارات القطرية، المسجون فى معتقلات أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى، منذ عام 1995، بتدخل المنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولى للإفراج عن نجلهم، معربين عن قلقهم البالغ من تدهور حالته الصحية ومصير ابن عمه خالد المالكى، الضابط بالمخابرات أيضا، والذى سبق اعتقاله معه فى نفس الوقت.
وكان الملكى من بين 18 ضابطا حكم عليه بالإعدام بتهمة المشاركة فى الانقلاب الذى أدى إلى الاطاحة بالأمير خليفة بن حمد آل ثانى فى عام 1995، بينما كان فى عطلة بسويسرا.
وكشف الجنرال متقاعد محمود منصور، وهو من قدامى المحاربين الذين قاتلوا ضمن صفوف القوات الخاصة المصرية فى حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، والذى إرسل إلى الدوحة عام 1988 لتشكيل جهاز الاستخبارات القطرى، أنه على تواصل مع أسرة "المالكى"، والذين أكدو أن حالته الصحية خطيرة داخل سجون تميم.
وأضاف منصور، أن فهد المالكى، كان قد رفض الانضمام إلى حركة إنقلاب، التى أعتقل فيها حوالى 180 ضابطا وأكثر، قضلا عن تعرض 3000 مواطن قطرى لتعذيب شديد فى الصحراء، حتى وفاة عدد منهم داخل السجون.