فى لقاء حصرى لبرنامج النبض الأمريكى المذاع على شاشات القاهره والناس قام الإعلامى مايكل مورجان والباحث السياسى فى مركز لندن باستضافة تيررى سترادا صاحبة قانون جاستا "JASTA" والذى يسمح لأهالى ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة الحكومات الداعمة للإرهاب.
وقالت "سترادا" إنه بموجب القانون تم التوجه بمقاضاة المملكة العربية السعودية لدعمها المباشر لتنظيم القاعدة المسئول عن أحداث ١١ سبتمبر ـ على حد قولها ـ والذى أدى لانهيار برجى التجارة العالمى فى مدينة نيويورك.
وأضافت أنها أصبحت أرمله تعول 3 أطفال أصغرهما كان عمرها 4 أيام فقط بعد الحادث، مما جعلها تأخذ على عاتقها الحرب القضائية على الحكومات التى دعمت القاعدة المسئولة عن موت زوجها وموت الآلاف من المدنيين العزل.
وأشارت "سترادا" إلى أنها واجهت تحديات كثيرة فى قوانين الإرهاب فى الدستور الأمريكى، مما دفعها للتواصل مع أعضاء الكونجرس الأمريكى ومجلس الشيوخ لتعديل بعض تلك القوانين التى سمحت بالخروج بقانون "JASTA" الذى يسمح لها بمقاضاة حكومات دول أخرى بعد رفع الحصانة عن تلك الدول.
من جانبه، أعرب دكتور روبرت مايكل، رئيس غرفة شئون شمال أفريقيا والشرق الأوسط فى نقابة المحاميين الأمريكيين فى مدينة نيويورك بأن نتيجة هذه القضايا تتوقف بشكل كامل على تقدير القاضى المعنى بالقضية، ولكن كان من المعروف فى الماضى أن الدول الخارجية تدعم بشكل عرفى من الداخل لأسباب سياسية واقتصادية.
وأكد روبرت أن هذا القانون يسمح فقط لأهالى الضحايا بمقاضاة الدول الداعمة للإرهاب فقط، فعلى سبيل المثال وجود محمد عطا المصرى من ضمن الانتحاريين ومفجرين مبنى التجارة العالمى لا يعنى تورط مصر أو الحكومة المصرية.
وعلق الإعلامى الدكتور مايكل مورجان، قائلاً إن مثل هذا القانون يستخدم فى الصالح العلن بمقاضاة دول مثل قطر وتركيا الداعمين للإرهاب حين الاثبات بالوثائق علاقة قطر وتركيا بتنظيم داعش الإرهابى.
ومن المقرر عرض هذا اللقاء فى وقت لاحق ببرنامج النبض الأمريكى على شاشة القاهره والنَّاس.