تسعى مجموعة من المتشددين ت للسيطرة على الهيئة القبطية الأمريكية وإزاحة رئيسها المنتخب عادل عجيب وذلك بعد نجاح زيارة الاخير لمصر حيث قاد أول وفد لدعم السياحة فى مصر وقضاء فترة الكريسماس ، والتقى " عجيب " خلال زيارته الأخيرة بعدد من المسئولين والقادة منهم فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر مما اغضب المتشددين دينيا من تلك الزيارة والتقى " عجيب والوفد المرافق له بالدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصرى ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم وقادة اكاديمية ناصر العكسريين وكذلك وزير السياحة ومحافظ الأقصر والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وحضر تلك الندوة الدكتور مصطفى الفقى وسليمان وهدان وكيل البرلمان وعدد من ابرز القامات المصرية.
وقال عادل عجيب رئيس الهيئة فى بيان له :" لفت انتباهنا ان مجموعة من الأفراد قامت بنشر الاتهامات والشائعات الكاذبة والافتراءات والتشهير فى وسائل التواصل الإجتماعى بالهيئة ورئيسها وادعوا خلافا للحقيقة وللإجراءات القانونية انه تم إنتخاب مجلس إدارة وضم أعضاء جدد للهيئة القبطية الأمريكية ، وأشار " عجيب " الى انها اكاذيب مخالفه للقانون ومن قلة قليلة من الساقطين والساخطين لخسارتهم فى الإنتخابات السابقة
وأضاف " عجيب " الى ان تلك القله قامت باقتحام مقر الهيئة لمخالفة القانون وليس من سلطاتهم الدعوة لعقد إجتماعات داخل الهيئة ، وطالب اعضاء الهيئة بعدم الاستجابة لهم وتجاهلهم حتى تتم استكمال مسيرة الدكتور منير داود ومجلس الامناء فى تعزيز حقوق الشعب القبطى داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها ، وانهم كانوا ملازمين للراحل فى تنفيذ افكاره حتى يوم وفاته وفخوين بالعمل معه لتقدم الهيئة التى اصبحت أسما كبيرا على مدار الاعوام الماضية داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها
.وطالب " عجيب " بعدم السماح لتصرفات مجموعة خارجه عن الاجماع ونواياهم السيئة لتشويه وتلطيخ سمعة الهيئة التى كانت ولاتزال بمثابة منارة للاقباط ف الولايات المتحدة الأمريكية ومختلف انحاء العالم لعدة عقود ،وحذر عجيب اعضاء الهيئة من الاستماع او الاستجابة لهم بسبب افعالهم المخالفة للقانون
وأضاف الى انه تمت اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم والتحقيق فيما بدر منهم من تصرفات وافعال مخالفة للقانون.