قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قضايا الخطاب الدينى ليست كالمعادلات الرياضية التى تقاس بالأرقام، إنما هى قضية فكرية تحتاج كثيرا من العمل، موضحا أن الوزارة تعمل على ذلك من خلال محاور متعددة، منها محور إعادة قراءة التراث فى بعض القضايا التى تحتاج لقراءة عصرية جديدة، مثل مفهوم الجزية ونظام الحكم.
وأضاف وزير الأوقاف فى مقابلة تليفزيونية، أن هناك محورا آخر، وهو اختيار الإمام وتأهيله وتدريبه، حيث نعقد مسابقة لاختيار الأئمة الجدد لاختيار العناصر المتميزة دون أى مجاملة، مؤكدًا أن الوزارة وضعت نظم آلية الامتحان، غير قابلة للاختراق ولا المجاملة.
وفيما يتعلق بـ"الخطبة الموحدة"، أكد جمعة أن الوزارة لم تصرف ولن تصرف النظر عن الخطبة الموحدة، لأن البديل عن عدم توحيد الخطبة هو "كل واحد يطلع يخطب فى اللى هو عايزه"، موضحاً أن الخطبة الموحدة لا تقتل الإبداع كما يقال، لأن الإمام لديه عدد من الدروس والندوات والمحاضرات.
وأضاف وزير الأوقاف، وضعنا خطة متوازنة بالاشتراك مع علماء النفس والمفكرين والمثقفين بوضع نسب علمية لخطب الجمعة لتغطى كل الجوانب مثل القيم الأخلاقية ومواجهة التطرف وقضايا المرأة ومواجهة الإدمان والمخدرات.