قال شريف فتحى، وزير الطيران، إن قطاع الطيران لديه خطة شاملة لمواجهة الأزمات المادية والديون المتراكمة عليه، مشيرا إلى أن الشركة المصرية للمطارات مطلوب منها 7 مليارات جنيه ما بين أقساط وتوسعة الصالات ومحطات كهرباء، وكذلك شركة ميناء مطار القاهرة والتى مدينة بقروض تقدر بـ 280 مليون دولار، و 1.5 مليار جنيه مصرى نتيجة هبوط السياحة.
وأكد وزير الطيران، فى تصريحات صحفية خلال افتتاحه لمحطة توزيع كهرباء مبنى الركاب 2 و3، أن وزارة الطيران بدأت فى الاعتماد على الموارد الذاتية، فى ظل ضآلة موارد الدولة المتاحة، وللسير فى خطط التطوير.
وأضاف أن مطارى غرب القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة أصبحا واقعا ملموسا الآن، والمنطق يحتم توسعة مطار العاصمة الإدارية الجديدة ليكون خير بديل لجذب جزء من الضغط الواقع على مطار القاهرة، حيث الأراضى المحيطة به تسمح بذلك.
وأشار فتحى، إلى أنه يجرى تنفيذ وتجهيز مطار برح العرب كمطار قابل للتوسعة أو تغيير الأنظمة الموجودة به، لافتا أنه تم تأجيل الافتتاح الرسمي لمبني الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة، بسبب عدم انتهاء التجهيزات التجارية بالمطار، خاصة مع اتساعها وضعف حركة الطيران به فى ظل توقف حركة السياحة، موضحا أن لديه العديد من الملاحظات على تصميم المبنى.