قالت ماجدة سلامة، والدة الشهيد محمود أبو المجد، إنها ستطلب من الرئيس عبد الفتاح السيسى إرسالها إلى سيناء لخدمة زملاء ابنها الشهيد من الجنود والضباط، مضيفة "حتى لو كان غسل ملابسهم أو تجهيز الأكل لهم".
وأضحت أم الشهيد، خلال حوارها مع الإعلامية لبنى عسل لبرنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية الحياة أن نجلها كان شهم والجميع يحكى عن بطولته، لافتة إلى أنها يوم استشهاده لم تستطع البكاء حرصا على عدم تأثر أبنائها، مشيرة إلى أن ابنها تلقى طلقة نارية يوم 25 يناير العام الماضى فى الصدر، واتصل بها، ويومها كانت زوجته قد أنجبت ابنه الأول، وأخبرها أنه أصيب بطلقة خرطوش.
وأضافت أم الشهيد، أن الأطباء استغربوا من تلقيه الطلقة النارية بالصدر وخروجها، وبالرغم من ذلك ظل على قيد الحياة، لافتة إلى أنها سألته "لو قابلت من أطلق عليك النار هتقتله؟"، فأجابها قائلا: "يرضيكى ياماما أبقى قاتل!".
وأشارت إلى أن استشهاد ابنها تاج على رأسها وحصلت على لقب كبير باستشهاده وهو "أم الشهيد"، موضحة أن ما يحزنها أنه رحل قبل أن تحضنه، لافتة إلى أنها فى يوم استشهاده اتصل بها أخبرها أن الأوضاع جيدة، وكان ذلك قبل الفجر، و فى الساعة السادسة صباحا حدث الانفجار.