كرم الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المجلس الثقافى الأرثوذكسى، أسر شهداء البطرسية والوزراء الذين حضروا احتفالية تأبين الشهداء اليوم بالكاتدرائية.
وقال الأنبا موسى، أسقف الشباب، في كلمته في ختام الاحتفالية التى تضمنت عرض أوبريت "ملحمة الشهداء"، إن الكنيسة حرصت على مشاركة أطفال في عمر الزهور ليعرفوا تاريخ بلادهم وكنيستهم.
وأضاف "نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على موقفه من الكنيسة فى هذا الحادث ونذكر كلمته للبابا تواضروس في عيد الميلاد عندما قال له "لن أعزيك يا قداسة البابا لأنه مصابنا كلنا".
وتابع "نشكر كذلك المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وكل أعضاء الحكومة الذين لم يتركونا في هذا المصاب لحظة واحدة وقدموا للمصابين كل الإمكانيات، كما نشكر كذلك كل المصريين فى الداخل والخارج، من مسلمين ومسيحيين، وأود هنا أن أشير إلى العدد الضخم من إخوتنا المسلمين الذين قدموا لنا العزاء مؤكدين أن من ارتكب هذا الحادث الإرهابي ليس مصريا ولا مسلما".
من جانبه، أكد القس أنطونيوس منير، كاهن الكنيسة البطرسية، أن أسر الشهداء امتازوا بالثبات رغم المصيبة.
وقال في كلمته خلال الاحتفالية "نشكر الله أنه حول مصيبتنا إلى فرح بانتقال أحبائنا إلى السماء"، مضيفا "المعجزة الحقيقية هى مصر فى الحب الذى رأيناه من كل الناس الذين قدموا مساعدة بقلب ومحبة".
وفي ختام الاحتفالية، سلمت الكنيسة دروعًا لكل من وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، وخالد عبد العزيز وزير الشباب، وأحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، وحلمى النمنم وزير الثقافة، وعددا من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية القبطية وعدد من أعضاء مجلس النواب وأسر الشهداء.