خالد داوود لـ "انفراد": مجموعة من أعضاء حزب الدستور لهم مصلحة فى استمرار حالة الفوضى.. وإعلان رئاستى للحزب دستورى

قال الكاتب الصحفى خالد داوود، رئيس حزب الدستور، أن حزب الدستور حاول عملياً إجراء انتخابات على مدى العامين الماضيين، منذ فبراير 2015، وبعد مرور عام على رئاسة الدكتور هالة شكر الله للحزب.

وأضاف "داوود" فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن الدكتورة هالة شكر الله استقالت فى شهر أغسطس 2015 بعد أن تم إجهاض كل جهودها لإجراء الانتخابات، بناء على معوقات تثيرها نفس المجموعة التى تثير المعوقات الحالية، وهذه المجموعة لها مصلحة ما لاستمرار حالة الفوضى والجمود فى حزب الدستور.

وأكد "داوود" أنه بعد استقالة الدكتورة هالة شكر الله فى أغسطس 2015، قررت الهيئة العليا لحزب الدستور بعشرين صوتاً، أن يتولى تامر جمعة منصب القائم بأعمال رئيس حزب الدستور، وتولى تامر الجمعة منصب رئيس الحزب فى شهر أغسطس 2015، وقدم استقالته فى شهر أغسطس الماضي منذ حوالى ستة أشهر وعلى مدى الشهور الستة الماضية مر الحزب بحالة شلل كامل، وبعد تشكيل خمس لجان شكلت للانتخابات على مدى عامين، لم تتمكن اللجان من عقد انتخابات، فقررت الهيئة العليا فى تصويت من 20 عضواً من الهيئة العليا، تشكيل لجنة انتخابات جديدة برئاسة مصطفى عبد العزيز، وتقدمت قائمة "نعم نستطيع" بطلب ترشح لهذه اللجنة، وأنه كان متاحاً التقدم بالترشح لجميع أعضاء الحزب، موضحاً أنه اتبع جميع الإجراءات القانونية التى قررها الحزب برئاسة مصطفى عبد العزيز.

وأشار "داوود" إلى أن هناك مجموعة من أعضاء الحزب لها مصلحة فى إبقاء الفوضى على ما هى عليه، أو اختفاء حزب الدستور، وهذه المجموعة هى من أعاقت إجراء الانتخابات على مدى العام ونصف الماضيين، وأن الدكتورة هالة شكر الله كان لها تحفظ على طريقة إدارة أعضاء مجلس الحكماء، مؤكداً أنهم زملاء فى حزب الدستور، ويتمنى أن يكونوا حريصين على مصلحة الحزب، وأن يساعدوا فى بناء الحزب، والمساعدة فى إختيار إدارة قادرة على إدارة الشئون الخاصة بحزب الدستور لعدة سنوات قادمة، وأنه حريص مع معظم قيادات الحزب على بقاء حزب الدستور، لأنه يدافع على أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير، وأن هناك الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من أعضاء الحزب وطلبات للعودة للحزب، وإعادة بنائه لأنه مطلوب وجود مثل هذا الحزب كقناة للتعبير عن أمال وطموحات قطاع من المواطنين.

وأكد "داوود" أن أهم أهدافه فى الفترة المقبلة إعادة بناء الحزب، وأنه يحترم اللائحة والقانون، ورئاسته للحزب جاءت بطريقة دستورية، قائلاً: "هشتغل من أجل إعادة بناء الحزب، واللى عايز يعمل مشاكل ويقول إشاعات، ويقدم تفسيرات تهدف لعودة الحزب للفوضى أو الجمود، يتفضل يعمل كدة".

وأشار "داوود" أن الأحزاب السياسية تعانى من الكثير من المشاكل الداخلية، بسبب غياب الأجواء المناسبة لممارسة الحياة السياسية، وأن هناك ضغوط مختلفة تمارس على الأحزاب لتسير فى اتجاه سياسى معين، وتأييد النظام بدون أى مساءلة.
وصرح "داوود" أنه فى حزب الدستور يحتاج إلى أن يعبر عن قطاع معتبر من المواطنين، بسبب سياسات النظام الحالى التى لا تهدف إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وأن هناك تضييق كبير على الحريات وعمل الأحزاب السياسية، وأن هناك سياسات إقتصادية خاطئة تضر الغالبية العظمى من المواطنيين المصريين الفقراء.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;