كشفت وثائق مسربة من تنظيم داعش الإرهابى، تمرد المقاتلين فى صفوفه وإدعائهم المرض والإصابات، ليتمكنوا من العودة لبلادهم التى تركوها وذهبوا للقتال فى سوريا.
الوثائق، بينّت أن هناك عددا كبير من عناصر التنظيم ذو الجنسيات الأوروبية يريدون العودة لبلادهم، بعد أن قدموا تقارير طبية لما يسمى بـ "ديوان الجند"، تفيد بإصابتهم ورغبتهم فى تنفيذ عمليات انتحارية داخل دول أوروبية أهمها فرنسا.
وبحسب "ديوان الجند" التابع للتنظيم المتطرف، فأن أحد العناصر ويدعى "أبو مجاهد الفرنسى" ادعى أنه مريض ويريد العودة لفرنسا بحجة تنفيذ عملية انتحارية هناك، مؤكدا أنه لا يريد القتال ويدعى المرض.
وأعلنت كتيبة طارق بن زياد التابعة للتنظيم، فى إحدى الوثائق المسربة، أن المدعو أبو أدريس الكسوفي، لا يريد القتال ويريد الذهاب للشام دون جدوى أو سبب حقيقي.
وذكر تقرير لمجلس الأمن الدولي، أن نحو 30 ألف مقاتل أجنبى مجندون حاليا فى صفوف داعش، جاءوا من 100 دولة حول العالم، من بينها دول كانت بمنأى عن نشاط الجماعات الإرهابية، مثل تشيلى وفنلندا وجزر الماليدف.