أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية اليوم الإثنين، رفع درجة التأهب القصوى فى عدد من المناطق الفرنسية، بعد عواصف شديدة وأمطار جرت أمس الأحد وتسببت فى انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل، وبقى حتى الآن نحو 33 ألف منزل يعيشون فى الظلام بسبب العواصف التى أطلق عليها " مارسيل"، وهى تسببت أيضاً فى وقوع الأشجار على الطرق الرئيسية، مما أدى لتوقف حركة المرور وانهيار أعمدة خطوط الكهرباء.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، أن درجة التأهب مرفوعة فى كل البلاد ولكن هناك منطقتين هم أود وبيرينيز أوريونتال هم الأكثر تضررا اليوم حيث انقطاع الكهرباء فيها، وتضرر بعض البيوت ذات البنية الضعيفة دون وقوع خسائر فى الأرواح، وزيادة قوة الرياح، وأعلنت سلطات البلاد أن كل المدراس مغلقة اليوم، وبالنسبة للمستشفيات والإدارت والمؤسسات المعنية بالعمل فى مثل هذه الظروف سيكون العمل فيها مكثف حتى تعود الحياة لطبيعتها.
ومن جهة أخرى أشارت السلطات الفرنسية إلى أن الرياح تتجه إلى الشرق وشمال إيطاليا، وأن من بين الاماكن التى تشهد حالة من التأهب، "ايرو" و"اندور" و"أود" و" وبيرينيز أوريونتال" و"ماسيف دى اسبر"و"ماسيف مونتانى نوار" و"أوكسيتانى".
أما عن محافظة أوكسيتانى الواقعة بالقرب من الحدود الاسبانية فهى تشهد منذ 22 ساعة (أمس) إغلاق جزئى وبطء فى حركة المرور نتيجة العوامل الجوية التى تشهدها البلاد.
ووفقاً للصحف ووسائل الإعلام الفرنسية أن الحدائق العامة والمتنزهات ومواقف السيارات العامة وبعض المنشآت الهامة سوف تظل مغلقة لوقت غير محدد يتوقف على حالة الطقس، فى عدد من المحافظات والاقاليم الفرنسية وهم بوردو و لا روشال، وكذلك جميع الشواطئ فى مدينتى جيروند ولكانو.