وزارة الزراعة تبدأ الخطوات التنفيذية لمشروع الـ"مليون رأس ماشية"

بدأت وزارة الزراعة فى اتخاذ الخطوات التنفيذية للبدء فى مشروع "المليون رأس ماشية"، بهدف تطوير قطاع الإنتاج الحيوانى، وزيادة الإنتاج المصرى من اللحوم، بالتعاون مع الهيئة الهندسة للقوات المسلحة، والكليات الفنية العسكرية، تمهيدا لقيام الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، بعرض الخطط المزمع تنفيذها على الرئيس خلال أيام. وشدد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على ضرورة الانتهاء من الاتفاق على تفاصيل المعدات والمهمات اللازمة للمشروع خلال أسبوع، فضلاً عن استكمال التفاصيل التقريبية والافتراضية لتحديد مواعيد البدء فى إجراءات شراء الحيوانات الحية، لافتاً لأنه من المقرر البدء فى تنفيذ الدورات التدريبية للمرشحين من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والفنيين، والعمالة الخاصة بالمشروع خلال الأسابيع المقبلة. وأكد وزير الزراعة، خلال ترأسه اجتماع اللجنة التنسيقية للإشراف على استيراد المليون رأس ماشية من الخارج، ضرورة وضع جدول زمنى يشمل تجهيز المحطات، وتدريب المرشحين للعمل بالمشروع، وتجهيز علائق التسمين، والتفرقة فى المعاملة بين الحيوانات التسمين والحلاب، مع إمكانية عمل محاجر حدودية أو مناطق حرة للحيوانات فى شرق التفريعة والمنطقة الجنوبية، وتطبيق كافة القواعد من حيث الأوزان والأختام، والأخذ بمبدأ تقييم الحيوانات بيطرياً فى مصر بدون لجان تسفير، ومع تطبيق القواعد البيطرية لحيوانات اللبن، ومراجعة قائمة التحاليل المطلوبة. وقال الدكتور مصطفى الصياد، رئيس قطاع استصلاح الأراضى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن بدء مشروع المليون رأس ماشية بمنطقة النوبارية بالبحيرة سيشمل تربية الماشية الحلابة، وعجول التثمين، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا بالتنسيق مع الأجهزة الرقابيةوضع برنامج زمنى للانتهاء من المشروعوتحديد الدول التى تستورد الماشية منها، سواء عجول التسمين أو التربية، وإعداد الخطط التنفيذية لعمل مصانع ألبان ومجاز للحوم، على أن يتم تعميم المشروع بجميع محافظات الجمهورية. يذكر أن تقريرًا لوزارة الزراعة، كان قد أكد أن المشروع سيبدأ بنموذج رائد للإنتاج فى 9 مناطق بالنوبارية بمحافظة البحيرة، منها "طيبة، والبستان، وشمال التحرير، وبنجر السكر"، حيث ستبدأ التجربة بـ200 ألف رأس من الماشية الحلابة وعجول التثمين، وإنشاء مصانع ألبان ومجاز للحوم، على أن يتم تعميم المشروع فى مختلف المحافظات خلال الأعوام المقبلة، لتحقيق الحدود الآمنة من إنتاج اللحوم، إلى جانب تنفيذ مشروعات لإنتاج الألبان ومنتجاتها، وزيادة القيمة المضافة من الإنتاج الحيوانى.