كشفت حملة الرقابة الإدارية بمستشفى الوراق، عن كارثة صحية، باستخدام إدارة المستشفى ماسك النيوبليز، والمستخدم فى علاج الأطفال والكبار، الذين يعانون من حالات الأزمة الطبية، والذبحة الصدرية، ناقل للعدوى وغير صالح للاستخدام الطبى خاصة للأطفال لعدم تحملهم لأى نقل عدوى.
واعترف الدكتور عمرو جمال مدير مستشفى الوراق، بعدم صلاحية الماسك للاستخدام الطبى، قائلا:" عارف إنه بينقل العدوى، بس هعمل أيه هو ده إللى موجود دلوقتى ومتاح".
وأكدت الدكتورة رشا مفتشة الصيدلة بحملة الرقابة الإدارية، أن الماسكات تؤدى لإصابة الأطفال بالعديد من الأمراض، وتنقل العدوى بينهم بطريقة سريعة للغاية.
وشنت هيئة الرقابة الإدارية، اليوم الثلاثاء، حملة على مستشفى الوراق المركزى، للتفتيش على أقسامها المتعددة، ومنها أقسام الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، والعناية المركزة والحضانات، وغرف العمليات.
وتعمل الحملة على التأكد من مدى انتظام تسجيل الحالات الطارئة، والتحويل الداخلى والخارجى، والتحويل للعناية المركزة، ومدى تواجد الأطباء والتمريض طبقاً لجداول المواعيد، ومدى توافر الأدوية لقسم الاستقبال، وصلاحية الأجهزة الطبية، والتأكد من اتباع اشتراطات مكافحة العدوى، ومدى توافر الدم بالمستشفيات، ومدى توافر أدوية التخدير ومستلزمات التعقيم، ومناقشة المرضى المترددين على المستشفيات للوقوف على توفر الخدمة وجودة تأديتها.