قالت جاك لو بوتى، عمدة منطقة ليبيو، الواقعة فى "فلامنفيل" بشمال فرنسا، والتى شهدت انفجارًا جزئيًّا داخل إحدى غرف مفاعل نووى، فى أول تصريح لها بعد الواقعة، إنها ترفض انتشار لفظ "انفجار" الذى يثير قدرًا كبيرًا من القلق والرعب فى نفوس السكان، فهى كارثة بالفعل إن وقع انفجار، ولكن الحادث ليس انفجارا.
وأوضحت العمدة الفرنسية، أن ما حدث مجرد نشوب نيران فى إحدى غرف المولدات والماكينات، مؤكدة أن الأوضاع هدأت حاليا، وأنها ستتجه مع محافظ المدينة إلى مركز المفاعل، للقاء مديره والوقوف على تطورات الأحداث هناك.
كانت قالت صحيفة "أويست فرانس"، فى نبأ عاجل لها منذ قليل، إن مفاعلا نوويا فى مدينة فلامنفيل شمال فرنسا، شهد انفجارا جزئيا قبل قليل، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأكدت أجهزة الأمن والطوارئ التى انتقلت إلى مقر الحادث على الفور، إصابة بعض الأشخاص من العاملين فى المفاعل، وأن الوضع حاليًا يدخل فى نطاق السيطرة، موضحة أن الانفجار الجزئى وقع فى إحدى الغرف الخاصة بالماكينات.