بعد مرور عامين بلا مشجعين، مازالت ملاعب الكرة المصرية خالية بلا جماهير أو مشجعين، وذلك بعد حادثتين نتج عنهما أكثر من 96 شهيدًا، باستاد بورسعيد واستاذ الدفاع الجوى.
النيابة العامة أصدرت أكثر من مرة عدد من التعليمات والوصايا للحد من خطر تلك الحوادث، والتى تقى أرواح المشجعين، وذلك عن طريق اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير من تزويد كافة الملاعب الرياضة بالآتى:
1- الاستعانة بكاميرات المراقبة والتحقيق من كفاءتها فى نقل كافة الأحداث بصورة تعين على إمكانية الاستدلال على مثيرى الشغب وتصويرهم حال تلبسهم بارتكابها.
2- اتخاذ كافة إجراءات ملاحقتهم وضبطهم، والاستعانة فى تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والمواد الخطرة، على نفقة الأندية التى تدفع الملايين فى شراء لاعبيها وخضوع جميع الجماهير لإجراءات التفتيش الوقائية فى هذا الشأن.
3- طالبت النيابة بالإيقاف الفورى لأساليب التأمين القائمة على إبقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة، ووضع خطط بديلة عن ذلك لإخلاء المدرجات فى حالات الطوارئ مع نشر لوحات إرشادية لأماكن الخروج وإخلاء الجماهير.
4- وضع قواعد صارمة غير قابلة للتفاوض تحكم الملاعب الرياضية تلتزم بها كافة الأندية على نحو يكفل إنهاء كافة الظواهر السلبية فى الملاعب من لحيازة واستعمال الألعاب النارية والمواد المفرقعة، وكذا تبادل الهتافات المسيئة وألفاظ السباب واللافتات المهينة.
و كانت مجزرة بورسعيد وقعت قبل 5 سنوات و7 أيام باستاد بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شابًا من مشجعى النادى الأهلى مساء الأربعاء 1 فبراير 2012.
كما تكرر الأمر بمذبحه باستاد الدفاع الجوى الأحد 8 فبراير 2015، بسبب اشتباكات بين ألتراس "وايت نايتس" والأمن أمام استاد الدفاع الجوى خلال مباراة الزمالك وإنبى، والتى انتهت بـ22 قتيلا وعشرات المصابين.