أبدى الإعلامى يوسف الحسينى تعجبه من الاضطهاد الذى يتعرض له معارضى ثورة يناير ، قائلا "مش غريبة إن كتير من مهاجمى ٢٥ يناير طلعوا حرامية، إما بحكم محكمة أو بعد ردهم أموال استولوا عليها؟!!
يناير فعلا مؤامرة على الحرامية"!! وأضاف، فى تغريدة له على تويتر، "
يذكر أن المستشار نبيل صادق النائب العام كلف نيابة استئناف القاهرة، أمس بالتحقيق العاجل فى بلاغين تقدم بهما وزير العدل المستشار أحمد الزند ضد الإعلامى يوسف الحسينى لاتهامه بقذفه والطعن فى ذمته دون سند أو دليل.
وجاء فى البلاغ الذى تقدمه به المحامى صالح الدرباشى وكيلا عن المستشار أحمد الزند أن أن "الزند"، هو أحد العلامات البارزة فى سجل تاريخ القضاء المصرى، وأن مواقفه الوطنية الواضحة التى لا تحتمل الشك تجاه جماعة الإخوان الإرهابية فى أوج قوتها، وتصدره الصفوف إبان العدوان الإخوانى على السلطة القضائية وعلى الدولة المصرية، جعلته أحد أبرز رموز القضاء المصرى، بل أحد أبرز رموز مصر، ومن ثم فإن مثل هذا التطاول والتشويه المتعمد الذى لا ظل له من الحقيقة والواقع، أمر غير مقبول على وجه الإطلاق.
وأضاف: أن جموع القضاة يقدرون الرسالة التنويرية لوسائل الإعلام والأدور التى تضطلع بها فى المجتمع، غير أنه فى الآونة الأخيرة دأب البعض منها على نشر أكاذيب بحق المستشار أحمد الزند بهدف خلق حالة من الاحتقان والاستعداء ضده، مشددا على أن الشعب المصرى بفطنته ووعيه، لديه من المقدرة على التمييز بين الأباطيل والحقائق.
تغريدة الحسينى على تويتر