أكدت الدكتورة هالة ماسخ، رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان ارتفاع نسبة استخدام الملح المضاف إليه عنصر اليود "المؤيدن" بالمنازل من 52% إلى 92%، مشيرة إلى أن نقص اليود يمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة للمواطنين.
وقال برونو مايس، ممثل هيئة اليونسيف خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم، الخميس، حول إعلان نتائج البرنامج القومى لأيدنة ملح الطعام أن نقص اليود يتسبب فى تخلف عقلى واضطرابات فى الوظايف الحيوية للإنسان بشكل عام، موضحا أن اليونسيف مهتم بدعم هذا البرنامج.
وأوضح برونو مايس أن النسبة الوسيطة لليود فى بول التلاميذ 170 ميكروجرام لكل لتر مما يشير إلى وضع تغذوى قومى أمثل لعنصر اليود مما يتطابق مع المعايير القياسية لمنظمة الصحة العالمية.
وتابعت الدكتورة هالة ماسخ أن الوزارة تسعى لتحقيق استمرار الحد الأمثل من الاستخدام المنزلى لملح الطعام المدعم بعنصر اليود، مشيرة إلى أن المسح القومى الصحى أوصى بتكثيف حملات التوعية لزيادة الوعى الصحى والتغذوى مع التعريف بالأثار السلبية الناجمة عن نقص عنصر اليود مع التركيز على السيدات الحوامل.
وأشارت هالة ماسخ إلى ضرورة تكثيف الرقابة على صناعة الملح المؤيدن، بالإضافة إلى مراجعة وتفعيل التشريعات والمعايير القياسية القومية لضمان استخدام الملح المعزز باليود فى الصناعات الغذئية، لافتة إلى أن الوزارة وضعت الاستراتيجيات والخطط التى تستهدف المناطق الأكثر احتياجا لاستخدام الملح الغنى باليود.