شيع أهالى قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط، جثمان جمال جرجس صموئيل، المدرس الذى لقى مصرعه، أول من أمس الخميس، على أيدى عناصر تكفيرية بالعريش.
خرج الجثمان من كنيسة الشهيد "فيلؤثيوس" بقرية المطيعة، مسقط رأس الضحية، وسط حشد من أهالى القرية والقرى المجاورة، وقدم القس عاموس كاهن الكنيسة التعازى لأهالى القرية، وألقى كلمته التى تحدث فيها عن الاستشهاد ومكانة الشهداء.
كانت عناصر تكفيرية قد أطلقت النيران على جمال جرجس صموئيل، مدرس "50 سنة"، داخل أحد أسواق العريش، أول من أمس الخميس، وذلك بعد توجيه التكفيريين السؤال للشهيد عن ديانته، وبعد إجابته عنها تم قتله داخل السوق، ونقل جثمانه إلى مستشفى العريش العام.
المدرس القتيل جمال جرجس صموئيل