قال المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، إن الليبيون تظاهروا فى السلطات العامة لإسقاط الإخوان الإرهابيون واتجهوا إليه فى القوات المسلحة الليبية، فاستدعى كل العسكريين من أجل تحرير ليبيا من إرهابهم وبالفعل لبوا النداء.
وأضاف حفتر، خلال حوار حصرى مع الإعلامى يوسف الحسنيى، ببرنامج "بتوقيت القاهرة" المذاع عبر فضائية ON live، أنه استهدف مقر القيادة العامة للإخوان بليبيا فى بداية التطهير ووجه لها ضربة من خلال عملية سرية للجيش، وأحدثت تلك الضربة خسائر فادحة فى صفوفهم، مشيرا إلى أن المعارك ضد الإخوان من أصعاب العمليات القتالية فى ليبيا، كما أن القوات الليبية لا تريد القتال داخل المدن بسبب المدنيين.
وأوضح قائد الجيش الليبى، أن عملية تنظيم الجيش استغرقت وقت من شهر إلى شهرين، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى يقاتل فيه المجموعات الإرهابية على الأراضى الليبية، افتتح كلية عسكرية وبدأت تعمل بالفعل، لتزويدهم بالجنود المقاتلة والضباط، وسيتم تخريج أو دفعة فى 16 مايو المقبل.
وأشار إلى أن وصل بقوة الجيش الليبى إلى 60 ألف وتوسع من بنى غازى للمنطقة الغربية والجنوبية وطرابلس، وأصبح الجيش الليبى جيشا واحدا، موضحا أنه عندما رأى الليبيون يقاتلون فى الشوارع، ويقتل المصلين بالمساجد، فصمم على عدم الصبر على تلك الأعمال الإرهابية بحكم أنه عسكرى وطنى فى السابق ولديه تجربة فى تلك الأمور، وقال لنفسه "لماذا ننتظر؟"، لذلك قرر خوض المعارك لتحرير ليبيا.
ونوه إلى أن الإخوان بهم صفات لم يراها فى بشر، حيث يستطيعون التخلص من اسم تنظيمهم فى دقيقة وينكرون ذاتهم، مستدركا: "يعملون كل الدسائس من تحت لتحت وينكرها فى ثوانى ويحلف عليها أيضا ولا يوجد لديهم قيمة لما حلف به، ولا فى نفس الوقت لديه وقت ولا ضمة وهو أخطر من غيره من الجماعات الإرهابية فى ليبيا، والجماعات الإرهابية التى أتت واضحة جدا ونحن على الأقل نحترمهم أكثر من الإخوان لأننا نعرف كيفية التعامل معهم".