قال خالد الميقاتى، رئيس جمعية المصدرين المصريين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كينيا أتت فى وقت مهم للغاية، لافتاً إلى أن الصادرات يجب أن تكون توجه أساسى لحل أزمة العملة الصعبة التى تواجهها الدولة المصرية، مشيراً إلى أن الصادرات المصرية إلى القارة الأفريقية صادرات هامشية ولا تتعدى الـ4 مليارات دولار، فى حين أن واردات القارة من العالم تصل إلى 400 مليار دولار.
وأضاف الميقاتى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أيمن صلاح، عبر برنامج أسواق وأعمال، المذاع على فضائية ON live، أن هناك اتجاها للتوجه نحو شرق أفريقيا، لأن لتعامل التجارى الكبير يتم مع شرق أفريقيا، لافتاً إلى أن كينيا هى أكبر مستورد من الدولة المصرية، حيث تستورد ما قيمته حوالى 240 مليون دولار، وحجم التبادل التجارى بين مصر وكينيا أقل من نصف مليار دولار.
وأشار رئيس جمعية المصدرين إلى أن أعضاء الجمعية زاروا كينيا، ولم يكونوا على علم بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيزور تلك البلدة، لافتاً إلى أن هناك نجاحات حققت بتلك الزيارة وتم إبرام عقود استثمارية فاقت الـ 10 مليون دولار، وتم الاتفاق مع وزارة الزراعة الكينية لزراعة 11 ألف هكتار لزراعة الذرة الصفراء وفول الصويا.
وتابع الميقاتى تصريحاته، قائلا:" إن مصر ثانى أكبر دولة تستورد الشاى من كينيا بعد باكستان، لافتاً إلى أن هناك فرصة لاستيراد اللحوم منها، وزيارة الرئيس السيسى تهدف إلى زيادة التبادل التجارى بين البلدين"، مشيراً إلى أن السماد العضوى على رأس الصادرات المصرية إلى دول أفريقيا.