أكد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، البدء فى إصدار قرارات علاج لـ45 ألف مريض مصاب بفيروس سى انتكست حالتهم بعد تلقيه العلاج بالأدوية الجديدة خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" إن الوزارة لديها فائضًا فى أدوية فيروس سى بجميع مراكز على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن الوزارة لديها خطط متكاملة لعلاج أكثر من مليون مريض العام الجارى.
وكشف وزير الصحة والسكان، أنه تم إدراج اعتماد شهادات الشفاء التام من فيروس سى للمسافرين للعمل بالخارج من السفارات والقنصليات الأجنبية على جدول أعمال اجتماع وزراء الصحة العرب المقبل.
وأشار عماد الدين، إلى أنه يسعى إلى اعتماد تحليل الــ "بى سى أر" بدلا من الأجسام المضادة فى الكشف عن المصابة بفيروس سى من عدمه لكى، وذلك لتمكين الراغبون فى العمل من السفر للخارج.
ومن جانبه قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، لـ"انفراد" إن اللجنة بدأت فى إصدار قرارات علاج المرضى المنتكسين على نفقة الدولة، لافتًا إلى أنه تم استخراج 150 شهادة شفاء تام من فيروس سى للمرضى على مستوى الجمهورية.
وأوضح رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه سيتم علاج 238 حالة مصابة بالفيروس فى قرية البراجيل بمحافظة المنيا، التى أجرت فيها الوزارة مسحاً شاملاً على مدار الأسبوعين الماضيين للكشف عن الفيروس بـ 9 محافظات بالصعيد، موضحًا أن آلية تسجيل بيانات المرضى الذين أتموا الشفاء لاستخراج شهادات الشفاء تعمل على موقع لجنة الفيروسات بكفاءة.
وفى ذات السياق أكدت الدكتورة سهير إسماعيل نائب المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، لـ"انفراد" على أن الوزارة تجرى مسح شامل لأكثر من 4 مليون مواطن موزعين على 6 فئات على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن المراكز مستعدة لعلاج جميع المصابين الذين يتم الكشف عن إصابتهم بالفيروس خلال المسح الذى تجريه الوزارة.
وتابعت إسماعيل، أن وزارة الصحة زودت أعداد وحدات علاج مرضى فيروس سى من 53 إلى 164 وحدة، منها 63 خاصة بالعلاج على نفقة الدولة، و101 للتأمين الصحى، بالإضافة إلى تفعيل اللامركزية وميكنة عملية صدور قرارات العلاج، وتحديث البروتوكولات العلاجية وكذلك إصدار شهادة الشفاء من فيروس سى، كما تم اعتماد وتوفير العقاقير المصرية المثيلة التى تتمتع بجودة أوروبية، منها سوفالدى ماجيكبوفير، وساهم توفيرها فى تقليل تكلفة العلاج، وبالتالى إتاحة فرص الشفاء لعدد أكبر من المرض.