قرر رجل الاعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة إعلام المصريين التنازل عن حقوقه القانونية والمدنية لصالح صحفيى مجلة الاذاعة والتليفزيون الصادر بشأنهما حكم بالحبس لمدة 6 أشهر و30 الف جنية غرامة لكل منهما وكفالة الفين جنية وتعويض مدنى 10001 من محكمة جنح قليوب فى الدعوى المقامة منه بعد نشر تقرير مفبرك وأوراق ثبت زيفها بالمجلة ووجهت النيابة إتهامات لرئيسة تحرير المجلة سابقاً هالة البدرى ومحرر التقرير مسعد جلال وتبين من خلال التحقيقات أن كل ما نشر ليس له أى أساس من الصحة.
والتقى رجل الاعمال بعبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين و خالد حنفى رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون الحالى ومسعد جلال الصحفى بالمجلة وأكد أبوهشيمة أنه ضد حبس الصحفيين ولكن من المفترض الالتزام بتطبيق ميثاق الشرف الصحفى وإحترام الضوابط القانونية فى توجية الرسالة الاعلامية خاصة وأن مصر خلال السنوات الماضية مرت بحالة من الفوضى . فالصحفى عليه مسئولية كبيرة جداً تجاه المجتمع ودوره مهم جداً فى كل الظروف والنواحى وبالتالى لابد أن يكون وعيه بالمسئولية مضاعف عن الباقين .. لان وسائل الاعلام بصفة عامة المقروء منها والمرئ والمسموع والاليكترونى أصبحت هى المحرك والموجه للمجتمع ولابد أن نستغل ذلك فى بناء مجتمعنا وتقويمه الى الافضل والى كل ما يليق به.
ومن جانبه أكد عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين ترحيبه بتلك المبادرة الطيبة من قبل رجل الاعمال أحمد أبوهشيمة لصالح الزميلين مسعد جلال وهالة البدرى مشيراً الى أنه سوف يتبنى مبادرات أخرى لحل مشاكل الزملاء الذين صدرت بحقهم أحكام فى إطار فتح صفحة جديدة من العلاقات الطيبة بين الصحفيين والمجتمع.
ومن جانبه أكد خالد حنفى رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون على تقديره لإستجابة رجل الاعمال أحمد أبو هشيمة السريعة لمبادرة الصلح وهو ما يؤكد على إيمانه بالإعلام ومهنة الصحافة خاصة الصحافة الجادة والهادفة بالإضافة الى قبوله التنازل دون أى شروط وهو أمر جديد يكشف عن إيمانه الحقيقى بالمهنة.