اجتمع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع الدكتور أحمد عادل درويش، نائبه الجديد لشئون التطوير الحضرى والعشوائيات، عقب أداء الأخير لليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وحضر الاجتماع اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، وذلك للاتفاق على تنفيذ خطة تطوير المناطق العشوائية ذات الخطورة الأولى والثانية، خلال 3 سنوات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، خلال الاجتماع، أن الحكومة تتبنى فى برنامجها إنهاء إزالة ونقل كل سكان المناطق الخطرة المهددة لحياة المواطنين، وكذا تطوير جميع العشش، بعدد 248، منطقة حتى عام 2018، ويتم ذلك طبقا للبرنامج الزمنى التالى: خلال العام المالى 2015 / 2016 سيتم الانتهاء من إزالة غالبية المناطق المهددة للحياة، وتطوير العشش على أملاك الدولة، والجهات المركزية وبعض الأملاك الخاصة، وخلال المدى المتوسط 2016 / 2018، سيتم تطوير جميع مناطق العشش على أملاك الدولة والجهات المركزية وبعض الأملاك الخاصة، ويقدر إجمالى الاستثمارات المطلوبة فى خطة المدى المتوسط حوالى 10 مليارات جنيه.
وقال الوزير إنه تم الاتفاق المبدئى مع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، لبدء خطوات دولية لتوفير قروض ومنح دولية تبلغ نحو مليار دولار، على 3 سنوات، بجانب موازنة الدولة السنوية لصالح تطوير المناطق الخطرة، المهددة للحياة.
وشدد مدبولى، على ضرورة أن تكون هناك مجموعة عمل داخل صندوق تطوير المناطق العشوائية وفقا للمناطق فى المحافظات المختلفة، تمثل الأذرع التنفيذية، ويتم المتابعة من قبل نائبه الجديد، الذى ستكون له صلاحيات كاملة فى هذا القطاع، على أن يتعاون الصندوق مع الجهاز المركزى للتعمير التابع للوزارة فى تنفيذ خطط التطوير، ومع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، لتنفيذ التطوير بطرق عالمية.
وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه سيتم توقيع بروتوكول بين الوزارة ووزارة التعليم العالى، لتكليف الجامعات فى كل محافظة بوضع الخطط التنفيذية لمشروعات تطوير المناطق العشوائية، بدلا من الطرح على المكاتب الاستشارية، وذلك لسرعة تنفيذ أعمال التطوير، والمتابعة على أرض الواقع.