قالت وزارة الأوقاف، إن الإسلام حارب كل مظاهر الكسل التى لا تساعد على البناء والتعمير، واعتبر الكسل صفة ذميمة واعتبر الكسل من صفات المنافقين، مؤكدة أن إتقان العمل والاهتمام به والمحافظة عليه من أهم القيم والمبادئ التى دعا إليها الإسلام وهو هدف من من أهم أهداف الدين، التى ترقى بالإنسان لإخلاصه بالعمل.
وأكدت "الأوقاف" فى خطبة الجمعة الاسترشادية للجمعة المقبلة، أن الكسل آفة خطيرة تفسد الأمم والشعوب وتؤدى إلى تخلفهم، ويفسد إنسانية الإنسان حيث هو عائق نفسى يعوق دون نهضة الأمم، ويضعف الإرادة ويبث الفتور ويمنع دون العمل الجاد ويفتك بكل من يصيبه.
وأضافت الأوقاف، أن الفساد خطر يهدد الأمة التى تصاب به، وأخطره ما كان باسم الدين، حيث ابتليت الأمة بأناس يفسدون فى الأرض باسم الدين، والدين منهم براء حيث يقتلوا ويستبيحوا الأعراض والأموال باسم الدين، مؤكدة أن الفساد بكل صوره وألوانه يزعزع القيم ويوقف البناء والتنمية وينشر السلبية، مشيرة إلى أن التصدى له واجب مجتمعى لنجاة المجتمع من نتائجه.
وتناولت الخطبة عدة عناصر، منها "عمارة الأرض مطلب شرعى، ودعوة الإسلام للبناء، وإتقان العمل كسبيل للنهضة للأمم والشعوب، ونبذ الإسلام لكل مظاهر الكسل، والتحذير من التخريب والإفساد فى الأرض".