اتجه وزير الخارجية المصرى السفير سامح شكرى إلى مقر الرئاسة السودانية للقاء الرئيس السودانى عمر البشير، وذلك بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية لاجتماعات سد النهضة، وانتهاء جلسة مغلقة قصيرة لوزراء الخارجية والرى لمصر وإثيوبيا والسودان.
ومن المقرر أن يعرض وزير الخارجية المصرى على الرئيس البشير موقف مصر من سد النهضة والإشكاليات والشواغل المصرية التى تضمنتها تقارير اللجنة الوطنية للسد، كما يعرض عليه موقف مصر من المفاوضات والاجتماعات بشأن التواصل لاتفاق يرضى جميع الأطراف.
وأكدت مصادر مقربة أن وزير الخارجية الإثيوبى تيدروس أدهانوم، سيلتقى هو أيضا بالرئيس البشير عقب انتهاء لقاء وزير الخارجية المصرى، لعرض موقف إثيوبيا، خاصة وأن هذا الاجتماع يعد الأهم بين اجتماعات سد النهضة والحاسم فى المفاوضات، خاصة بعد تحويل إثيوبيا المياه فى النيل الأزرق إلى موقع السد.