قال الكاتب والمفكر يوسف زيدان، إن الدولة لا يمكن لها أن تقوم بمشروع ثقافى، بل يجب أن ترعى الثقافة وتوسع المجال للمثقفين وتمنحهم المساحة وتدافع عنهم، مشيرًا إلى أن تجديد الخطاب الدينى سيتم تلقائيا عند إفساح المجال للاجتهاد ودون تدخل رئاسى.
وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية الحياة، أن الأزهر ليس من دوره التحذير من الخط الشيعى، مضيفًا:"الشيعة قعدوا يحكموا مصر 250 سنة ومشيوا ومش فاضل منهم غير الكنافة والقطايف، والخلاف بين الشيعة والسنة محصور فى 3 قضايا، وكلها قضايا سهله الحل، وهى زواج المتعة، وعصمة الإمام، وولاية الإمام على".
وأوضح زيدان، أن مسألة زواج المتعة بها خلاف كبير، وحرمت وأبيحت لأكثر من مرة، وكانت آخر مرة فى إباحتها من قبل الخليفة عمر بن الخطاب، فرفض فقهاء الشيعة الأخذ بحكم عمر بن الخطاب فى هذه المسألة، مشيرًا إلى أن إيران تشيعت فى القرن التاسع الهجرى رغم كونها منطقة سنية طوال عمرها، مضيفًا: "دائما بيقولك التوغل الشيعى، طب هو فين ده؟".
وأوضح زيدان، أنه لا يؤمن بحوار الأديان، فلا يمكن لأشخاص كل منهم يرفض عقيدة الآخر أن يتحاوروا، فلا يوجد أساس يستندوا له حتى يبدأ الحوار، وكل منهم تكون له عقيدته الخاصة به.