فى ذكرى يوم الشهيد.. الشهداء الاحياء عند ربهم يرزقون، هم من ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وقدمت القوات المسلحة، ورجال الشرطة، المئات من الشهداء، راحوا ضحايا الارهاب الغادر سواء فى القاهرة العاصمة، او فى سيناء ارض الفيروز.
واجهت مصر فى السنوات الماضية أمواج عاتية من الأرهاب من خلال العمليات النوعية وفى عدة محافظات، واحتلت شمال سيناء والقاهرة نصيب الاسد، وأختلفت العمليات فى تنفيذها ما بين الهجوم على الأكمنة فى شمال سيناء وأستهداف رجال الشرطة والجيش إلى التفجير والأغتيال فى محافظة القاهرة وبعض المحافظات الاخرى.
وتشير التحليلات الأمنية إلى أن العمليات الإرهابية فى مصر خلال السنوات الأربع الماضية بلغت 2731 عملية إرهابية، بينها 378 عملية إرهابية فى عام 2013، وارتفعت لـ 431 عملية إرهابية عام 2014، وارتفعت مرة أخرى لـ 1115 خلال عام 2015، قبل أن تنخفض تلك النسبة لـ 807 عملية إرهابية عام 2016 بسبب اليقظة الأمنية.
كان أبرزها مذبحة رفح الثانية والتى تم تنفيذها من قبل الأرهابى عادل حبارة، والتى تم خلالها أستشهاد 25 جنديا من قوات الأمن المركزى خلال استقلالهم لحافلتين بمنطقة"السادوت"بمدينة رفح، بعد أن استوقفتهم 4 شاحنات لعناصر تكفيرية وقامت بإنزال الجنود من الحافلتين وطرحهم أرضاً وقتلهم.
لتأتى بعد ذلك عملية أغتيال النقيب محمد أبو شقرة فى يونيومن عام "2013"، من قوة مكافحة الإرهاب الدولي، بجهاز الأمن الوطني بشمال سيناء، إثر إطلاق النار عليه من جانب مجهولين ، بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، حسبما ذكر مصدر أمني وشهود عيان أن أبو شقرة ، في مواجهة أمنية مع عناصر خطرة، وخارجين على القانون بمدينة العريش.
لتأتى بعد ذلك عملية نوغية تم تنفيذها فى القاهرة وتم من خلالها أغتيال اللواء عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة مدرعات بشمال سيناء أمام منزله بمدينة العبور، والتى أعلنت حركة "لواء الثورة" مسؤليتها عن العملية.
لتأتى مؤخرا عمليةاستشهاد النقيب أمين صلاح أحمد أبو بكر، اليوم الجمعة، في هجوم إرهابي استهدف كمين الجورة بوسط العريش في شمال سيناء، وهو نجل اللواء صلاح أحمد أبو بكر مساعد وزير الدفاع للشرطة العسكرية.