قالت صحيفة إكسبرس، إن المصرية إيمان أحمد، والتى فقدت لقب أسمن امرأة فى العالم بعد فقدانها 120 كيلو منذ وصولها للهند لإجراء عملية تقليص المعدة، تستعد للعودة للإسكندرية فى أسرع وقت.
ونقلت الصحيفة البريطانية، اليوم الخميس، عن متحدث باسم المستشفى التى أجرت فيها العملية إنه من المنتظر خسارتها 200 كيلو آخرين فى الـ6 شهور الأولى من بعد العملية، إذ أنها تتغذى الآن على السوائل.
وأضاف : "نحن نعمل على تصحيح كل المشاكل الطبية المصاحبة لها حتى تكون لائقة بالشكل الذى يسمح لعودتها إلى مصر فى أقرب وقت ممكن".
وينتظر أطباء إيمان نتيجة اختباراتها الوراثية، لتحديد ما إذا كان هناك اضطراب وراثى ما أدى لزيادتها الغير طبيعية فى الوزن، إذ أن تاريخ أسرتها المرضى لا يحتوى على السمنة المفرطة، ما أدى للاشتباه فى طفرة جينية أوصلتها إلى الحالة التى كانت فيها، بحسب الصحيفة.
وأزال الأطباء 75% من معدة إيمان، وأنفق المستشفى حوالى 25 مليون إسترلينى لتجهيز المبنى لاستضافتها لـ6 شهور أخرى، كما جمع المستشفى 6 مليون إسترلينى من التبرعات لحالتها، طبقا لإكسبرس.