أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى انه جارى تطوير دار إنقاذ الطفولة بمنطقة عين شمس نظرا لسوء البنية التحتية بعد عزل مجلس إدارة الدار ، وتعيين مفوض عليها، اضافة الى إبلاغ النيابة العامة منذ أكثر من أسبوع لاتخاذ الاجراءات القانونية، خاصة وأن مجلس الإدارة والمشرفين ظلوا منقطعين عن متابعة ورعاية الأطفال،حيث تقام على مساحة 10 آلاف متر ،لافته الى انه تم عزل الأطفال بالدار عن الشباب الذى تجاوز أعمارهم 20 عاما فأكثر مع تنظيم رحلة لـ30 طفلا بالدار .
وأضافت الوزيرة فى تصريحات خاصة لـ" انفراد " انه جارى حصر طلبات الشباب بالدار الذى تجاوز أعمارهم الـ 20 عام لمعرفة احتياجاتهم وموقفهم من التجنيد واحتياجات البعض منهم لوحدات سكنية ،اضافة الى انه تم التعاقد مع الدكتور ماضى أبو العزايم وبعض مستشفيات الصحة النفسية لتوفير أوجه الرعاية النفسية للأطفال .
وفيما يتعلق بوجود مخالفات بدار "إشراقة " وقرار النيابة بحسب مديرها 4 أيام أوضحت الوزيرة، انه بمجرد تلقى شكاوى عن الدار تم توجيه فريق التدخل السريع بالوزارة لزيارة الدار وتشكيل لجنة للمتابعة، حيث تبين وجود 18 طفلا بالدار منهم 15 طفلا فى مدارس لغات خاصة و5 أطفال فى مداس عربى ومنقطعين عن الدراسة وانقطاع الكهرباء بالدار وانه تم عزل مجلس الإدارة وتعيين مفوض ومديرة للدار من جمعية الأورمان لديهم خبرة للتعامل مع الأطفال ومؤسسات الرعاية كما تم إصلاح الكهرباء ، اضافة الى الاتفاق مع دار الأورمان بتولى الإشراف على الدار والاستعانة بـ3 أمهات بديلة لرعاية الأطفال .
وأوضحت الوزيرة انه تم الاستعانة أيضا بالطب الشرعى ووزارة الصحة للكشف على الأطفال ، كما سيتم تعيين أخصائيين اجتماعيين ونفسيين لرعاية الأطفال بالدار وتعيين مجلس إدارة جديد للدار لافته الى انها تواصلت مع العديد من السيدات اللاتى لهن خبرة فى الإدارة على دور الأيتام .
كانت نيابة أول أكتوبر أمرت بحبس "عمرو.ا" مدير دار أيتام "إشراقة" بعد تقدم وزارة التضامن ببلاغ للنيابة ضد المسؤلين عن الدار ،حيث أن الجمعية وقف خيرى أقامه الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق وكان يشرف على الدار بنفسه إلا أنه بعد 25 يناير 2011 عانى الأولاد من نقص الإشراف والمتابعة من قبل مشرفين غير مؤهلين وغير أمناء عليهم.