أكد السفير الألمانى بالقاهرة "يوليوس جيورج لوى"، أن اكتشاف التمثال الهائل لرمسيس الثانى، بواسطة عمليات البعثة الألمانية المصرية المشتركة، إنجاز ضخم فى ظل ظروف صعبة.
ونشرت الصفحة الرسمية للسفارة الألمانية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تعليق السفير الألمانى، الذى قال فيه، "إن الاكتشاف الجديد للتمثال الهائل للملك رمسيس الثانى، بواسطة عمليات التنقيب الألمانية المصرية المشتركة التابعة لجامعة لايبزيج، وكذلك هيئة الآثار المصرية، هو إنجاز ضخم فى ظل ظروف صعبة، وهو كذلك مؤشر آخر على أهمية هذه العمليات الكشفية".
وأضاف السفير الألمانى، "أهنئ فريق التنقيب بأكمله، خاصة رئيسى عملية التنقيب الدكتور ديتريش راوه والدكتور أيمن عشماوى على هذا النجاح، يعد هذا الاكتشاف بمثابة دليل على العدد الكبير من القطع الأثرية التى ربما مازالت موجودة فى منطقة التنقيب، وبالتالى على الأهمية الكبيرة لتوفير الظروف الملائمة قدر الإمكان لمواصلة الحفريات بل وتحسينها إذا تيسر".
من جهته قال الدكتور أيمن العشماوى، رئيس الفريق المصرى بالبعثة الألمانية المصرية لحفائر المطرية، إن اكتشاف تمثال رمسيس الثانى بمنطقة المطرية كان صدفة، وفى اللحظات الأخيرة من عمل دام لمدة 10 سنوات، موضحاً أنه أثناء إخلاء المكان وعند فك أحد الأعمدة الأثرية اكتشف أحد العمال هذا التمثال.