قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إن التعاون وعمل لقاءات لمناقشة حل مشكلة نقل جثامين المصريين بالخارج، جاء بالتعاون مع المجتمع المدنى، وبين وزارة الصحة ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ما أثمر عن إنجاز البروتوكول فى 3 أسابيع، موضحا أن بروتوكول نقل جثامين المصريين يحل مشكلة ألف أسرة سنويا تعانى فى نقل جثامين ذويهم.
وأضاف وزير الصحة خلال مؤتمر توقيع بروتوكول بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة الصحة ومؤسسة مصر الخير، أن قيام وزارة الصحة والسكان بإخطار "مؤسسة مصر الخير"- من خلال الإدارة المختصة لديها"علاج المواطنين وشئون السفر"- بحالات الوفيات للمصريين المقيمين بالخارج والتى يتم إبلاغها بها بالطريق الطبيعى عن طريق وزارة الخارجية أو شركة مصر للطيران أو من أى طريق آخر وذلك بموجب الإيصال الدال على تكاليف تجهيز ونقل الجثمان الوارد من تلك الجهات لتتحمله "مصر الخير".
وتابع وزير الصحة أن التعاون والمتابعة المستمرة من جانب وزيرة الهجرة كان سببا فى لفت الانتباه لهذه المشكلة وتسليط الضوء على شكاوى عديدة وردت من المصريين بالخارج، وممثلي الجاليات.
وأضاف وزير الصحة أن مشكلة نقل الجثمان كانت تمثل معاناة للمصريين بالخارج سواء في توفير النفقات الباهظة اللازمة لذلك أو الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك، مضيفا أن سعي وزارة الهجرة لتوقيع البروتوكول سيخفف من معاناة أكثر من ألف أسرة سنويا، تعاني من صعوبة إجراءات نقل الجثامين.
وكشف أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، أن تكلفة نقل جثامين المصريين بالخارج لوطنهم الأم، كلف الوزارة ما يقرب من 10 ملايين جنيه العام الماضى.