تجرد سائق من كل المشاعر الإنسانية وانتقم من طليقته للاستيلاء على المنزل ونسى أنها كانت زوجته وعاشت معه 11 سنة تساعده فى المعيشة بجهدها وكفاحها لتربية 5 بنات، إلا أنه لم يصون العشرة وأعمى المال قلبه وعقله، وسكب عليها ماء نار وما أدى لفقدها حاسة البصر بتحريض من زوجته الثانية، وعندما حاولت ابنتهما الدفاع عنها ألقى ماء النار عليها لتصاب هى الأخرى.
"انفراد"، زار مستشفى الدمرداش، وفى قسم الحروق وجدنا "صباح أ" ملفوفة بشاش فى رأسها وابنتها تطعمها .."الأم تسأل: مش شايفة حاجة؟ والابنة تجيب:عشان العملية أنتى هتبقى كويسة".
روى خال المجنى عليها "ماهر" تفاصيل تعرض "صباح" للحرق على يد طليقها، حيث قال إنها كانت متزوجة من المتهم "صبرى" سائق منذ عام 1992 وطلقها فى عام 2011، وكانت تعيش معه على الحلوة والمرة، وظلت تعمل وتبيع منتجات تصنعها لمساعدته على تحمل أعباء المعيشة ورزقهم الله بـ 5 بنات واشتريا بيتا فى منطقة عزبة الهجانة شرك بينهما.
وأضاف بعد فترة من طلاقهما تزوج المتهم بأخرى وأنجب منها وظلت تحرضه للاستيلاء على البيت من طليقته، وبدأ يهدهها بالقتل وابتزازها بتصويرها مع أحد الأشخاص فى أوضاع إباحية ونشرها حتى تترك البيت ويقوم هو ببيعه.
وكشف خال المجنى عليها أنه فى يوم الواقعة، اتفق المتهم مع زوجته وشخص آخر "بلطجى" وخطيب ابنته "السورى" على تهديد طليقته وإجبارها على التنازل عن البيت حيث استقل المتهمون سيارة المتهم "تاكسى" وكانت المجنى عليها مع ابنتها الصغيرة "منة" 5 سنوات، حيث إن أولادها الأربعة متزوجون، وصعد المتهم ومعه خطيب ابنته والشخص المستأجر، بينما ظلت زوجته تراقب المكان أسفل البيت، وكانت الساعة 3 فجرا، واقتحموا عليها غرفتها وحاول خطيب ابنة المتهم إجبارها على خلع ملابسها للتصوير معها فى أوضاع إباحية لابتزازها، ولكنها قاومته وظلت تصرخ فقام طليقها بطعنها بمطواة فى وجهها، وألقى عليها مادة كاوية "ماء نار" ما أدى لإصابتها بالعمى، وعندما حاولت ابنتها الدفاع عنها ألقى عليها هى الأخرى المادة الكاوية وفروا هاربين، واختبأوا فى القنطرة والعريش إلاأن قوات الأمن تمكنت من ضبطهم عن طريق المتهم السورى خطيب ابنة المتهم الذى أرشد عن المتهمين.