تابعت العديد من وسائل الإعلام والصحافة الروسية باهتمام اللقاء الذى عقده هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، بمقر مؤسسة "أرجومينتى إيه فاكتى" الصحفية الروسية بموسكو، مع لفيف من كتاب وصحفيى المؤسسة إلى جانب ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام والصحافة الروسية.
وأبرزت صحيفة "أرجومينتى إيه فاكتى" ووكالة "ريا نوفوستى" ووكالة "إيتار تاس" والوكالة الفيدرالية للأخبار وغيرهم قوله إن مصر تعتزم تطبيق التأشيرة الإلكترونية عن قريب، وتأكيده أن السلطات المصرية تدرك جيداً مدى اهتمام السائح الأجنبى بما فى ذلك الروسى بزيادة أسعار تأشيرة الدخول المصرية، حيث أكد أن هذا الأمر لا ينصرف فقط على السياح، ومع ذلك فقد تم عرضه على رئيس الوزراء الذى وعد بدراسته وإعادة النظر فيه فى غضون الأيام العشرة القادمة.
وفيما يخص الأسعار المنتظرة للرحلات السياحية لمصر نوهت وسائل الإعلام الروسية بما فى ذلك وكالة إنترفاكس تورزم وقناة أن تى فى وغيرهم، على ما أشار إليه رئيس هيئة التنشيط السياحى من مراعاة أنه بعد تعويم العملة المصرية وبعد تعزيز قيمة العملة الروسية أصبح سعر الرحلات السياحية لمصر منخفضاً بالفعل بشكل كبير وربما لا يحتاج للمزيد من التخفيض.
كما أكد أن المنشآت الفندقية فى مصر قد استعدت بالفعل بشكل كبير لاستقبال السياح، حيث تم إعداد برامج خلابة من شأنها ترك انطباعات وذكريات إيجابية لدى السائح الأجنبى بما فى ذلك الروسى.
وأشارت وكالة تاس إلى تأكيد الدميرى على أن مصر تترقب بتفاؤل استئناف حركة الطيران مع روسيا، مذكراً بأن غالبية الدول الأوروبية قد استأنفت بالفعل الطيران مع مصر وأنه شخصياً يتوقع تدفقاً سياحياً كبيراً على مصر هذا العام بحيث قد يتراوح ما بين 8-10 مليون سائح.
وكانت صحيفة كومسمولسكايا برافدا الروسية وإذاعة صدى موسكو ونحو 75 مصدرا آخرين، قد أشارت إلى التصريحات الصادرة عن اتحاد شركات السياحة الروسية أتور والتى أكدت نقلاً عن المكتب السياحى المصرى فى موسكو أن أسعار الرحلات السياحية الروسية لمصر بعد استئناف حركة الطيران سوف تكون أقل عنه فى فترة ما قبل حظر الطيران بنسبة تصل 30% وذلك بسبب الفارق فى أسعار العملة بعد تعويم العملة المصرية.
وفى سياق متصل، أبرزت وكالة رامبلر نيوز الروسية وموقع جازيتا رو وسبعة مصادر أخرى، تأكيده على اهتمام مصر ببث شعور الطمأنينة فى نفوس السياح خاصة بالنسبة للوضع الأمنى فى مصر والعمل على ترك انطباعات إيجابية جيدة لدى السائح وبصفة خاصة الروسى الذى يكن له المصريون مشاعر خاصة.
وأبرزت كافة المصادر ما أشار إليه رئيس هيئة التنشيط السياحى من أن مصر ليست شواطئ وبحار فقط بل وهناك السياحة الثقافية وغيرها من البرامج مثل السياحة العلاجية والتى تستهدف جميعها جعل مصر دولة جاذبة للسياح وترك انطباعات وذكريات ثابتة لدى السائحين.
ومن جانبها أشارت إذاعة "جفاريت موسكفا – روسيا تتحدث" وموقع "وكالة موسكو "موقع" بود موسكوفيا – ضواحى موسكو" إلى تصريحات مصطفى خليل نائب رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية التى أعلن فيها أنه سيتم عن قريب إدخال نظام التأشيرات الإلكترونية فى مصر بحيث يمكن للمواطن الأجنبى الدخول على الموقع الإلكترونى وتسجيل بياناته والحصول على التأشيرة إلكترونيا بشكل ميسر.
كما أكد أن أسعار الاستجمام فى مصر قد انخفضت من تلقاء نفسها بفضل التغيير فى سعر العملة المصرية، إضافة إلى أن مصر دائماً ما تقدم معاملة خاصة للسائح الروسى.
وأبرزت وكالة "موسكو" قول رئيس هيئة التنشيط السياحى المصرية أنه لا صحة لما يحاول البعض ترديده من أن نسبة الفنادق التى اضطرت إلى الإغلاق بسبب الأوضاع التى أعقبت حادث الطائرة الروسية قد وصلت 80% حيث أكد أن نسبة الفنادق التى أغلقت لا تصل حتى إلى 10%.