تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس، وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، خلال نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر"، لشهادة اللواء عبد المؤمن فودة رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق.
وقال اللواء "عبد المؤمن فودة" رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق والمتهم الأول بالقضية، بعد حلفه اليمين القانونية، إنه يشغل منصب كبير الياوران منذ عام 2006، وحتى عام 2014، ومنذ عام 2013 حتى شهر إبريل 2014 القائم بأعمال رئيس ديوان رئيس الجمهورية، بالاضافة إلى عمله ككبير الياوران، وتطرق "فودة" إلى تفاصيل الدعوى قائلا، إنه فى منتصف شهر يوليو 2013 أبلغه العميد وائل شوشة، أن هناك وثائق ومكاتبات بمكتب مدير مكتب رئيس الجمهورية، فاعطيت تعليمات بالتحفظ على هذه الأشياء بأمن الرئاسة.
وأضاف "فودة" أن اللواء أسامة الجندى مدير أمن الرئاسة تحفظ على تلك الوثائق والمستندات، وهو المكان المناسب لحفظها، وبعد التحفظ عليها، أنهيت خدمتى وليس لدى أى علم بما تم بتلك الوثائق والمستندات.
وسأل المحامى علاء علم الدين الشاهد، قائلا له "قررت فى شهادتك بتواجد تلك المستندات والوثائق وأمرت بالتحفظ عليها، فما هو وضع هذه الوثائق فى الفترة السابقة على تاريخ إبلاغك بوجودها وحتى تاريخ نقلها"، فرد الشاهد "تلك الفترة كنت بها كبير اليوران وليس لى علاقة بذلك، والقرار كان عندما توليت رئيس الديوان".
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.