كشفت مصادر مطلعة خلال اجتماعات سد النهضة التى تعقد حاليا بالعاصمة السودانية الخرطوم، أن التقرير السرى الذى أعدته اللجنة الوطنية، وتم عرضه على وزراء الخارجية، تضمن 3 مكاتب استشارية بديلة عن المكتب الهولندى "دلتارس"، الذى انسحب من تنفيذ الدراسات، وذلك للبدء فى تنفيذ الدراسات الفنية المشتركة فى فترة لا تتجاوز 5 أشهر.
وأكدت المصادر، أن الدول الثلاثة تناقش بنود الأجندة التى تم الاتفاق عليها الاجتماع الماضى، وأيضاً مناقشة موضوع الشركات الاستشارية التى ستقوم بإعداد الدراسات الفنية، حول تأثيرات السد على دولتى الصب "مصر والسودان" .
وأضافت المصادر، أن مصر ترفض نهائياً قيام الشركة الفرنسية بتنفيذ الدراسات "الفنية" منفردة، ويتم البحث عن مكتب استشارى عالمى من المكاتب التى تقدمت من قبل للقيام بالدراسات عندما تم طرحها.
وأشار إلى أن اتفاق إعلان المبادئ ينظم العلاقة بين الدول الثلاثة حول هذه القضية، موضحاً أنه حال فشل التوصل إلى اتفاق بين مصر وأثيوبيا فسيتم "التوفيق" بينهما من خلال "الوساطة" وحال عدم نجاح الوساطة يتم إعادة الأمر إلى قادة الدول، مشيرا إلى أننا حاليا فى مرحلة النقاش ولم نلجأ إلى الوساطة.