أكد الدكتور مصطفى السيد، مدير مركز الليزر الديناميكى بمعهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه جارى حاليا إجراء التجارب على الحيوانات لعلاج السرطان بجزيئات الذهب للوصول إلى أفضل نتيجة، خاصة أن إجراء التجارب تتطلب المتابعة لمعرفة الآثار الجانبية للعلاج، والتأكد من الشفاء التام.
جاء ذلك على هامش احتفالية مؤسسة "مصر الخير" بيوم العلم والابتكار 2015 لعرض المشروعات البحثية والشركات المحتضنة فى العديد من المجالات، وذلك بحضور كل من الدكتور مصطفى السيد، والدكتور على جمعة، رئيس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور إيهاب عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة الأمريكية، وطارق شوقى الأمين العام للمجالس الاستشارية التابعة لرئاسة الجمهورية وعبير شقوير، مستشار وزير الاتصالات.
وأشار مصطفى السيد، خلال تصريحاته لـ"انفراد" إلى أنه تلقى العديد من الطلبات من أشخاص لإجراء تجارب علاج السرطان بالذهب، قائلا: "المصريون عظماء"، كاشفا رفضه الأمر لحين انتهاء التجارب على الحيوانات، حتى يتسنى له التأكد من نسبة الشفاء التام، مشيدا فى الوقت نفسه بمؤسسة مصر الخير بسبب مشاركتها فى تمويل البحث.
وأوضح الدكتور مصطفى السيد أنه بمجرد التأكد من النتائج بالمركز القومى للبحوث، سيعرضها الدكتور حسين خالد، رئيس المعهد القومى للأورام، على وزارة الصحة للموافقة على بدء إجرائها على الإنسان مباشرة حيث أن الوزارة هى المنوطة بتنفيذها بعد ذلك.
وأشار مدير مركز الليزر الديناميكى بمعهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن وزارة الصحة هى الجهة الوحيدة المنوطة بالموافقة على إجراء التجارب على الإنسان وتحديد أى أنواع التجارب ستجرى من حيث نوع السرطان، ثدى أم جلد أم غير ذلك.
وألمح مصطفى السيد أن علاج السرطان بجزيئات الذهب سيكون بتكلفة أقل بكثير من التكلفة الحالية، وأن ما يؤكد ذلك هو شراء ذهب بقيمة 80 دولارا فقط لإجراء الأبحاث طوال 4 سنوات، وأنه بمجرد الانتهاء من التجارب على الحيوانات ستتولى وزارة الصحة تنفيذه.
وحول متى سيخرج العلاج إلى النور، أوضح مصطفى السيد أن التجارب الحالية إشارات الى نتائج جيدة وأنه يتم حاليا استكشاف الآثار الجانبية لها للتأكد من الشفاء التام.