من الواضح ان جميع المؤشرات تصل بالرئيس التركى رجب طيب اردوغان الى نهاية الطريق , حيث استطاع اردوغان ان يستحوذ على اكبر قدر من العداء السياسي الدولى ليس فقط فى الشرق الاوسط ولكن على المستوى الاوروبى والاميريكى على حد سواء, سياسياته القمعية محدودة الرؤيا اربكت الشأن الداخلى التركى وسياساتها الخارجية ايضا.
بعد أن اصبح اردوغان الثور الهائج المصاب بالأسهم القاتلة , وصف مايكل روبين المحلل الأمريكى المسؤول السابق فى وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاغون " أن المرحلة النفسية لعملية تقسيم تركيا اكتملت بفضل سياسات أردوغان، مشيرا الى انه "لم يتحدد بعد ما إن كان الأكراد سيؤسسون دولة مستقلة أم سيشكلون اتحادًا فيدراليًا داخل تركيا،على حد قوله .
جاء ذلك في رسالة نشرها "روبين" الذي ينتمي للمحافظين الجدد على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغة التركية.
وقال روبين إن أردوغان وصل إلى نهاية الطريق، معربًا عن رفضه لتعديلات النظام الرئاسي في تركيا بكلمة "لا" حسب صحيفة "زمان" التركية.
من جانب اخر هاجم موقع "ترك برس" المقرب من الحزب الحاكم تصريحات مايكل روبين ووصفها بـ"التهديد" المباشر إلى الرئيس أردوغان، متناسيا ان اردوغان وجه تهديدا واضحا وصريحا للدول الغربية غداة ازمتة مع هولاندا بقوله: "إذا استمرت مواقفكم على هذا المنوال فإنكم لن تتمكنوا من الخروج إلى الشوارع في أي مكان من العالم"، وحذا حذوه في ذلك كبير مستشاريه يغيت بولوت مهددًا أوروبا قائلاً: "العالم أجمع في خطر في حال حدوث شيء لأردوغان.. فلن يتمكن أحد من تناول فطوره بأمان سواء في أمريكا أو في أوروبا أو في أي مكان حول العالم"، على حد تعبيره.