ما بين النفى والتأكيد، والحقيقة وشبه الحقيقة، بخصوص السبق الذى أشار إليه موقع "انفراد"، بمشاركة السفير الإسرائيلى فى حفل زفاف حفيد جمال عبد الناصر، الخبر الذى أثار ردود أفعال كثيرة، جاءت بعضها لتؤكد وجوده فيما نفى اخرون حضوره إلى القاهرة من الاساس.
وعن هوية الشخص الذى يظهر واضحا فى الصورة ويشبه السفير الاسرائيلى تماما، لم ترد أية ردود رسمية بالكشف عنه، فيما اكتفى اخرون بإعلان ان السفير الاسرائيلى، لم يحضر إلى القاهرة منذ نوفمبر 2016.
تزامنا فى الوقت الذى اكدت فيه الفنانة ليلى علوى واخرون كانوا حاضرون فى الحفل، أنهم لم يلتقوا أو يصافحوا السفير الاسرائيلى، وكشفت مصادر أخرى أنه لم يتلقى أى دعوة من الاساس لحضور الحفل.
وفى حرصنا على المهنية، وتحرى دقة الاخبار، فى الوقت الذى اكتفى فيه الجميع بالصمت، وسط تدوال كبير للفيديو الذى أطلقه انفراد من قلب حفل زفاف أحمد أشرف مروان، نجل منى ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، رئيس مصر الأسبق، بمنزل العائلة بالقطامية، نؤكد على أن الشخص المثير للجدل لم تظهر هويته حتى الان، فى الوقت الذى أكد فيه كثيرون أنه السفير بالفعل.
كما نشرت صفحات لعى مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو مؤكدين أن السفير الاسرائيلى هو الموجود بالفعل، وأنهم متاكدون تماما من هويته، تزامنا مع نفى اخرون عن احتمالية نزوله إلى القارهة من الاساس.
وتظهر نجلة عبد الناصر، وهى ترقص على أغنية الفنان الشعبى حكيم، حلاوة روح، احتفاء بزفاف نجلها أحمد اشرف مروان، فى فيلا العائلة بالقطامية.
وحرصت كريمة الزعيم الراحل على الاحتفال بزفاف نجلها، أحمد أشرف مروان، فى حفل عائلى أقيم بفيلا العائلة بالقطامية بحضور عدد كبير من أصدقاء العائلة، من بينهم الفنانة ليلى علوى، والمخرجة إيناس الدغيدى.
وشهد حفل الزفاف، أجواء تملؤها البهجة والسعادة بين أفراد عائلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث التقط أفراد العائلة صورا تذكارية مع العروسين والحضور، كما شهد حفل الزفاف فقرات فنية.
وحرصت منى عبد الناصر، والدة العريس أحمد أشرف مروان على الترحيب بجميع الحضور والتقاط الصور معهم.
ولقى أشرف مروان مصرعه ، صباح يوم 27 يونيو 2007، فى وسط أحداث غامضة، وانتهى الأمر إلى الزعم بأنه سقط من شرفة شقته، ولكن الحقيقة أنه مات دون معرفة السبب.
وبمرور 10 سنوات على رحيله، يعتبر مروان "أعظم جاسوس في القرن العشرين"، حسب ما وصفته صحيفة الجادريان البريطانية، في التحقيق الذي أعدته حول لغز موته بعد سقوطه من إحدى البنايات في لندن ، والذىعين بها سفيرا لمصر من قبل، ثم أصبح رجل أعمال شهير.