انهالت الاتصالات الهاتفية لتقديم التهنئة للرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك، بعودته إلى منزله، بعد غياب دام حوالى 6 سنوات قضاها فى محبسه بمستشفى المعادى العسكرى، وحرص ملوك وأمراء وزعماء العرب على تهنئة المخلوع.
وحرص العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، على ان يكون أول المهنئين، حيث بادر بالاتصال هاتفيا، بمبارك فور وصوله إلى منزله بساعات، وقدم له التهئنة.
وبحسب ما تناقلته وسائل الاعلام و صحيفة "القدس العربى " فى عددها اليوم الثلاثاء، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا بمبارك للاطمئنان على صحته وتهنئته بالعودة لمنزله.
ونقلت الصحف عن مصادر " لم تفصح عن اسمها" أن "الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، تلقى العديد من المكالمات التليفونية من الملوك والرؤساء العرب، كما أجرى أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، اتصالات هاتفية مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لتهنئته بالبراءة، وللاطمئنان على صحته.
كما حرص عدد من نجوم الكرة أبرزهم المعلم حسن شحاته المدير الفنى الاسبق لمنتخب مصر، وحسام حسن المدير الفنى لنادى المصرى البورسعيدى، وعدد من نجون الفن ومشاهير المجتمع منهم القنانة هالة صدقى وصلاح السعدنى، وطلعت زكريا على التواصل هاتفيا لتهئنة مبارك.
وكان مبارك قد عاد ، يوم الجمعة الماضي، إلى منزله في مصر الجديدة، شرق القاهرة، بعد عدة سنوات قضاها في مستشفى المعادي العسكري، خلال نظر القضايا، التي كان يحاكم بها، بعد ثورة 25 يناير 2011.