قالت تشامبرلين ويندى، رئيس معهد الشرق الأوسط الأمريكى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن، المقررة الأسبوع المقبل، تمثل استعادة تأخرت طويلاً للعلاقات المصرية الأمريكية الوثيقة، بعد الابتعاد الذى حدث فى العلاقات على مدار السنوات الماضية.
وأوضحت تشامبرلين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الولايات المتحدة لديها مصلحة ثابتة فى أن تكون مصر مستقرة ومزدهرة وتتمتع بالحكم الجيد. وكذلك، فإن المصريين لديهم مصلحة قوية فى أن تكون هناك علاقات وثيقة بالحكومة والاقتصاد والمجتمع الأمريكى.
وأضافت الخبيرة الأمريكية، التى زارت القاهرة فى وقت سابق هذا العام والتقت الرئيس السيسى، أن هذه الزيارة تبعث برسالة قوية لأصدقاء الولايات المتحدة ومصر فى الشرق الأوسط، بأن العلاقات بين القاهرة وواشنطن عادت لقوتها، مشيرة إلى أن هذا الأمر له أهميته لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وأيضاً لتحقيق التقدم فى هزيمة الإرهاب وإنهاء الحروب الأهلية.