أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن التطرف والإرهاب أثَّرا بشكل كبير على سمعة الدين الإسلامى فى الغرب فهى على المحك الآن، بدلًا من أن تكون صورة الإسلام مشرقة كما كانت فى البداية.
وأضاف خلال لقائه التليفزيونى فى برنامج "من ماسبيرو"، أن الإسلام دخل إلى دول جنوب شرق آسيا على أيدى التجار الذى اعتنوا بالجانب الأخلاقى فى تعاملهم مع الناس فكانوا خير دعاة للإسلام، ولم يحتاجوا لخطب أو مواعظ، ولكنهم كانوا دعاة بأخلاقهم الإسلامية وتعاملاتهم الحسنة.
وتابع قائلاً: "إن المسلمين الآن لديهم تحديات كبيرة داخل الدول الإسلامية وخارجها؛ لذا فإن عليهم بذل مزيد من الجهد لإزالة الصورة المشوهة التى تسبب فيها الإرهابيون، كما أن عليهم أن يظهروا بصورة حضارية وأخلاقية فى الداخل والخارج تعبر عن حقيقة الإسلام".
وأضاف، أن المسلمين فى الغرب هم جزء لا يتجزأ من أوطانهم الأوروبية والغربية، وعليهم دور كبير.