قالت الفنانة منى عبد الغنى، أنها كانت دائمًا مهتمة بالموضة وكل ما هو جديد بعالم الموضة، وارتدت الحجاب بعد وفاة شقيقها ذى الـ38 عامًا، والذى لم يكن مصابًا بمرض ما، لافتة إلى أنها قررت الاعتزال دون مقدمات فقد كانت تغنى بليالى التليفزيون وسمعت خبر وفاة شقيقها، وكان قد توجه لأداء فريضة للحج.
وتابعت "عبد الغنى"، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج معكم، أنها كانت تصغر شقيقها بثلاث سنوات فقط، مشيرة إلى أنها كانت فى ذلك الوقت متعاقدة مع مسرحية "الأباندا" وبعض الأعمال الأخرى، منها بعض الأفلام التى كانت قد أخذت السيناريو الخاص بها، كما أخذت أجور بعض الأعمال.
وروت عبد الغنى تفاصيل وفاة شقيقها قائلة: "كان مسافر ونزل من الطائرة وقرر المبيت عند شقيقه، وبعدها قرر الوضوء بمنزل شقيقه لأداء الصلاة، وتوفى قبل صلاته ووجدوه ساجدًا داخل الحمام، ووقتها الموت بغتة هو اللى خلانى اعتزل الفن، قائلة: "كلمت نفسى هو أنا مستعدة للقاء ربنا".