قال السفير دكتور هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، إن وزارة الخارجية لن تدخر جهدًا لحماية أبنائها بالخارج، وعملت على مدار عدة أشهر بالتنسيق مع الجانب الليبى لعودة المصريين المحررين من هناك.
وأكد فى تصريحات صحفية بمطار القاهرة، أثناء استقباله المصريين العائدين من ليبيا أن الوزارة تقدم كل العون لأبنائها المصريين لضمان عودتهم سالمين.
وكرر السفير دعوته للمصرين بعدم التوجه إلى الأماكن التى تشهد اضطرابات سياسية وعدم استقرار أمنى وذلك فى إطار الخوف على حياتهم وليس تحديدًا أو حجر على حرية تنقل المواطن المصرى.
وأضاف أن المصريين العائدين من ليبيا والبالغ عددهم ٣٥ كانوا متواجدين فى غرب ليبيا تحديدًا فى منطقة مصراته، وتابع: "بذلنا جهد مكثف مع الجانب الليبى لاسترجاع هؤلاء المصريين".. مشددًا على أهمية الدم المصرى ووصفه بــ"الثمين".
وأشار إلى أن منظومة رعاية المواطن يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكداً أن أمن المواطن جزء لا يتجزأ من أمن مصر، وليس هناك تنازلاً فى ذلك، ودعا السفير المواطنين المصريين الذين يرغبون فى تحسين مستوى معيشتهم بالخارج بالتوجه إلى وزارة الخارجية المصرية والوزارات الأخرى المتخصصة مثل وزارة القوى العاملة للتأكد من صحة عقود العمل.
وأكد السفير أن وزارة الخارجية على تواصل مع الحكومة الليبية الشرعية للمساعدة فى استرجاع المواطنين المصريين العالقين على أرضيها، ويرغبون فى العودة إلى مصر.
وأوضح السفير أن هناك عدد آخر من المصريين المتواجدين على الأراضى الليبية فى انتظار انهاء إجراءات عودتهم، لافتًا إلى أن المصريين العائدين تم نقلهم من المنطقة التى كانوا يتواجدون فيها عبر الحدود إلى تونس وتم استخراج وسائق سفر لمن لا يحمل جواز سفر، وذلك بالتعاون مع سفارة مصر لدى تونس وتم حجز لهم تذاكر سفر على أول طائرة متجهة من تونس إلى القاهرة، مؤكدًا على عدم ترك مواطن مصرى يرغب فى العودة إلى بلده فى ليبيا أو غيرها.