قال الدكتور محمد أبو القاسم عميد كلية الهندسة بجامعة أسيوط، فى تصريح خاص لـ "انفراد" إن كلية الهندسة ليس لها علاقة على الإطلاق بانهيار كوبرى جامعة سوهاج، وحمل أبو القاسم المسئولية للشركة المنفذة.
وأكد فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن لجنة الاستشارات الهندسية، والتى تضم 3 أساتذه فى الهندسة، منهم الدكتور يحيى عبد العظيم المحافظ الأسبق لمحافظة سوهاج، قامت بوضع التصميم الخاص بكوبرى جامعة سوهاج، وإعداد الرسومات، بناءً على تقرير من الشركة المنفذة عن جودة التربة، ومدى قوة احتمال بناء كوبرى وخوازيق أعلى التربة، ولم تستطع اللجنة على الإطلاق أن تقوم بوضع التصميم قبل الاطلاع على التقرير الخاص بجودة وكفاءة التربة .
وأضاف أبو القاسم: وبعد الانتهاء من الرسومات والتصميم يتم تسليمها إلى الشركة المنفذة، والموضوع برمته يصبح بعد ذلك خاص بالشركة المنفذة، فنحن جهة تصميم فقط ولسنا جهة تنفيذ تضم مقاولين ومهندسين بناء وخلافه، وما حدث فى انهيار كوبرى الجامعة بسوهاج وقع فقط فى الجزء الذى يخص المنزل، فيما لم يقع أى ضرر لجسم الكوبرى نفسه، وهو الجزء الخاص برسومات وتصميم اللجنة، والذى تم وضعه وبناؤه أعلى الخوازيق.
واستطرد: كما أن عمل مصرف بالقرب من السور الخرسانى الخاص بالمنزل أحدث خللا فى ثبات السور وأدى إلى تزحزح وانحدار السور الخرسانى، وهو ما كان سببا فى حدوث ذلك الانهيار، وكان بجب على الشركة المنفذة للمصرف أن تراعى ذلك الأمر. بالإضافة إلى أن الكوبرى تحت الإنشاء، ولم تقم الشركة المنفذة بتسليمه، ووارد جدا فى حالات تحت الإنشاء أن تحدث مشكلات فى البناء، وفى هذه الحالة تقع المسئولية كامله على الشركة المنفذة، ويجب إعادة ترميم وإصلاح الجزء المنهار على ميزانية الشركة الخاصة.
وأشار ابو القاسم إلى أنه ورغم كل ذلك يحمل الخطأ لمن تسبب فيه وعليه إصلاحه ومحاسبته علي التقصير حتى لو كان الأمر يخص كلية الهندسة.
ومن جهته قال الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط ، إن اللجنة الخاصة بوضع تصميم الكوبرى هى جهة تصميم واستشارات، أما أعمال المقاولات والبناء والتنفيذ والتسليم تخص الشركة المنفذه وجامعة اسيوط وكلية الهندسة ليس لها اي علاقة بالاتهامات الموجهه اليهما، مضيفا ان الجامعة ستصدر بيانا بعد قليل حول ذلك الامر لتوضيح علاقة جامعة اسيوط بهذا الاتهام.