أمر القاضى خوسيه دى لا ماتا من المحكمة الوطنية بإسبانيا بحظر أصول عائلة الرئيس السورى بشار الأسد فى إسبانيا وخصوصا عمه رفعت الأسد فى ماربيا، والتى تقدر بـ691 مليون، وذلك على خلفية اتهامه بغسيل أموال.
وأشارت صحيفة "لا نورتى دى كاستيلا"، أن القاضى أمر بحظر 76 من الحسابات الجارية لرفعت الأسد و16 شخصا آخرين على صلة به، ولكن لم تصدر أى أوامر باعتقالات حتى الآن.
ووفقا للتحقيق القضائى الذى تم فتحه فى إسبانيا فإنه يوجد فى البلد الأوروبى، 503 من مملتكات رفعت الأسد بما فى ذلك أماكن وقوف السيارات، ومنازل، وشقق فخمة، ومزارع ريفية، وتقريبا جميعها موجودة فى بويرتو بانوس وماربيا، وتبلغ مجموع الأصول العقارية التى تقع فى إسبانيا تقدر 691 مليون يورو، كما أنه نتيجة للتعاون القضائى لدول الاتحاد الأوروبى فإن رفعت الأسد لديه فى إسبانيا شركات تدار على أيدى اثنين من أبناءه.
وأكد القاضى أن هناك العديد من الدلائل أن رفعت الأسد قام باختلاس أكثر من 300 مليون دولار من خزينة الدولة وفى عام 1984 بدأ فى شراء العقارات فى إسبانيا.
ووفقا للتحقيقات التى فتحتها السلطات القضائية الفرنسية فإن ثروة رفعت الأسد من اختلاس الأموال العامة وتحقيق مكاسب شخصية على حساب الدولة السورية، ويقدر التحقيق القضائى الفرنسى 90 مليون يورو أصول الملكية من عائلة رفعت الأسد فى هذا البلد.