قال السفير عمرو أبوالعطا، مندوب مصر فى مجلس الأمن، إن الأحداث فى سوريا ستظل شاهدة على غياب الضمائر، موضحًا أن الشعب السورى هو الضحية لحرب بالوكالة بسبب مصالح الأطراف الضيقة، مؤكدًا على أن الأزمة لن تنتهى إلا بعد الاتفاق على صفقة سياسية بين الأطراف المتصارعة.
وأكد السفير عمرو أبوالعطا، فى كلمته بمجلس الأمن، على أن الخلافات والتنافس فى المجلس بعيدًا عن سوريا أساس المشكلة، مضيفا: "سئمنا بيانات الأسف والإدانة بسبب المأساة الانسانية التى عصفت بحياة الشعب السورى"، داعيا روسيا والولايات المتحدة بالتحرك الفعال فى ضوء قرارات مجلس الأمن للتوصل لتسوية سياسية وحثهم على التعاون والتنسيق ميدانيًا وسياسيًا لوقف تدهور الأوضاع، مؤكدًا على أن التسوية فى سوريا ممكنة إذا خلصت النوايا.