يحتفل الاقباط في مصر غدا بالأحد الأخير من الصوم الكبير واليوم الأول من أسبوع الآلام ، وفيه يبارك الكهنة أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكارًا لدخول السيد المسيح الاحتفالي إلى أورشليم.
وكلمة شعانين تعني "يارب خلص"، وهي الكلمة التى نادى بها الجموع، لدى خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس غدا قداس أحد الشعانين أو "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
فيما تزينت الكنائس بأغصان سعف النخيل، و افترش الباعة الطرقات أمام الكنائس لبيعه.
ويبدأ الأقباط غدا أسبوع الآلام ، ، قبيل عيد القيامة الموافق 16 أبريل المقبل ، وخلال هذا الأسبوع الأخير الذي يسبق العيد تقيم الكنائس قداسات صلاة يوميا .