سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد مقتل الشاب الإيطالى جوليو روجينى فى القاهرة، وفى الوقت الذى أكد فيه فحص جثته أنه تعرض للتعذيب بعد الكشف عن وجود علامات طعن على كتفيه وحروق سجائر، وطالب العديد من أصدقائه والعديد من النشطاء على الإنترنت بمعرفة الحقيقة، وأقاموا هاشتاج "نرغب فى معرفة الحقيقة".
وكانت نورا وهبى وهى مصرية أول من دق ناقوس الخطر من اختفاء ريجينى، حيث كانت صديقة مقربة منه، وقالت "ريجينى كان أفضل صديق لى، والتقينا فى بداية دراستنا فى عام 2014، ودرس اللغة العربية لسنوات، وكان يحب مصر ويحب الناس، وكان يعتقد دائما أننا نستحق الأفضل فى مصر، وكان لى الدليل فى كامبريدج".
أما أحمد مرعى فنشر صورة له على موقع تويتر، وقال "كان صديق مفضل لى، وأنا مصدوم للغاية من هذه الأخبار السيئة"، واستبعدت فريدة عبود وهى أحد أصدقاء ريجيينى، أنه قتل على أيدى رجال الأمن، وقالت على حسابها بتويتر "أحنا وصلنا لمرحلة أن أى حالة خطف وعلامات تعذيب واختفاء أو قتل، أول حد بنشك فيه هو جهاز الشرطة.. هو ده عادى؟".
وقالت دانيلا أحد أصدقاء ريجينى "خبر مقتل ريجينى مأساوى بالنسبة لى"، أما شارلى لودا فقالت "نحن نطالب بالحقيقة ، لابد من أن نعرف ماذا حدث لريجينى".
وأشارت الصحف الإيطالية إلى أن وجود آثار تعذيب على جسد جوليو ريجينى يثير جدلا واسعا، كما أنه عثر عليه عاريا تماما فى الجزء السفلى وهو ما يشير إلى أنه من الممكن أن يكون تعرض للتحرش.