تعرضت مصر لموجة من العمليات الإرهابية التى استهدفت الكنائس فى طنطا والإسكندرية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات، واهتمت الصحافة العالمية بهذا العمل الشنيع، وعلى رأسها الصحافة الروسية.
وقال الخبير الروسى فى مركز الدراسات المصرية رومان أوريخوف، لصحيفة "برافدا" الروسية أن هذا الحادث مؤسف للغاية.
وأضاف الخبير الروسى أن الجماعات الإرهابية تتنافس الآن مع بعضها البعض على مواقع النفوذ، ويحاولون تنفيذ أفكارهم فى بعض المناطق، وبطبيعة الحال أولئك الذين قاتلوا ضد الأقباط فى مصر "الإخوان المسلمين"، انضمت لتوها لتنظيم داعش الإرهابى، وأعربوا عن هذه التبعية المطلقة والآن هم تحت سقف أيديولوجى متطرف، الأمر الذى يبرر كل الهجمات وأعمال الإرهاب بالنسبة لهم.